مأساة مستثمر جلب أمواله لتطوان ليساهم في إنعاش الاقتصاد فوقع ضحية نصب وتواطؤ (وثائق)

0

فجّر محمّد شكيري، رجل الأعمال وصاحب شركات في مجال النجارة والخشب، فضائح من العيار الثقيل حول المنطقة الصناعية بتطوان التي طالما يشتكي منها المستثمرون ويهربون منها بسبب ما تعرفه من اختلالات ومناح غير صحي للاستثمار، وتنمية المشاريع التجارية والصناعية.

المستثمر ابن تطوان الذي أودع أموالا طائلة لتحريك عجلة الاقتصاد بمسقط رأسه بدل أن يختار مدينة أخرى، أو الاستقرار خارج البلاد، استجاب لخطابات جلالة الملك، وقرر الاستثمار في المملكة التي تعاني من أزمة اقتصادية، وخاصة بمنطقة الشمال التي أغلقت معاملها ورحلت شركاتها، وأوقفت فيها أنشطة التهريب المعيشي، إلا أنه وجد نفسه في النهاية ضحية عمليات نصب وتواطؤ.

وعبّر المتحدّث في تصريح لموقع “الشمال24“، عن مدى الظلم الذي يشعر به جراء ما تعرض له من اعتداء على محصولاته المالية التي وفرها على مدى سنوات من الكفاح اليومي داخل الوطن وخارجه لبناء وصناعة اسم تجاري محترم على الصعيد التجاري الوطني، والدولي كذلك.

وأبرز أن “الحكرة” التي يشعر بها، تعمّقت بسبب لجوءه إلى مختلف مؤسسات الدولة، دون أن يتم استرجاع حقه الذي ضاع منه بالرغم من أن جميع المسؤولين بحسبه يؤكدون له مظلوميته فيما وقع له بخصوص اكتراء غير قانوني لبقع بالمنطقة الصناعية بتطوان.

وترجع تفاصيل القضية، إلى أن شكيري قام باكتراء بقع أرضية بالمنطقة الصناعية لتطوان تحت إشراف جماعة تطوان، ليكتشف في الأخير أن العملية برمتها غير قانونية، وأن كراء البقع بالمنطقة الصناعية بتطوان ممنوعة، ولا تجوز إطلاقاً.

وحمّل شكيري المسؤولية لجماعة تطوان بالدرجة الأولى، حيث سمحت بالمصادقة على عقد الكراء، كما أنها لم تمنحه وثيقة تؤكد عدم قانونية الكراء ليرفع دعوى النصب والاحتيال، إلى جانب جميع المؤسسات التي التجأ لها، وبما فيها السلطات الوصية.

انتظروا تصريحا بالفيديو في الموضوع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.