استنكر مجموعة من المعتقلين في ملفات لها علاقة بقاضا الإرهاب، عمل القتل التي تعرض لها حارس بسجن تيلفت على يد زعيم خلية جرى تفكيكها مؤخراً.
وقال الموقعون على البيان الذي توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه: “نعلن نحن المعتقلين الاسلاميين السابقين، والواردة أسماؤنا أسفل هذا البيان، عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين للجريمة البشعة النكراء، التي راح ضحيتها حارس سجن تيفلت 2، والمسمى قيد حياته الحبيب الهراس.
وأضاف البيان: “نؤكد رفضنا القاطع لهذه الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي، ونتبرأ إلى الله من هذا السلوك المتطرف الخطير، الذي ترفضه كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية، وبحكم معرفتنا السابقة بالمرحوم الشهيد الحبيب الهراس، فإننا نسجل شهادتنا لله ثم للتاريخ، أنه كان من أطيب الموظفين الذين عاشرناهم داخل السجون، فقد كان يعامل كل السجناء بميزان العدل والمساواة، والمحبة والاحترام، وكان مضرب المثل في الأخلاق الرفيعة، والجوانب الإنسانية النبيلة، وقد لمسنا فيه كل القيم والمبادئ الإنسانية الجميلة، كان مثقفا مطلعا شغوفا بالقراءة، يعمل لأجل وطنه وأمته بتفان وإخلاص”.
وأكدوا في السياق نفسه مؤازرتهم وتعاطفهم مع أسرة المرحوم والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعداة الإدماج، “ونسأل الله أن يتقبل الفقيد في جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أؤلئك رفيقا، ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
هذا ووقع على البيان كل من:”محمد دمير، ومحمد بنعياد، وعبد الله اليوسفي، وعمر مسرة، وعبد الرزاق سوماح، وجلال أرناضن، وجلال بوراص، ومصطفى مسافر، وعبد الله بن الفقير، وعبد الواحد بخوت، ومحمد الحجري، ويونس الزيات، ورشيد البوطابي، وهشام حمزي، وحميد الأزهري، ومصطفى الغياط، والمهدي الحافيضي“.
