الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تدعو لليقظة والحذر ضدّ مطامع مليشيات الانفصاليين (بلاغ)

0

بلاغ اجتماع مسؤولي الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة:

عقد مسؤلو فروع الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبحضور الاخ انس اليملاحي الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية وعضو مكتبها الوطني، والاخ عماد الاغداس والاخت مونية عياش عضوي المكتب الوطني، إجتماعا عن بعد خصص لمناقشة الوضع بمعبر الكركارات المغربي بالصحراء المغربية، بعد اسابيع تم فيها وقف عملية المرور من خلاله من طرف ميلشيات البوليساريو.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التعبئة الوطنية لجميع مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي لخصها بيان مكتبه السياسي، الذي نثمنه عاليا لمواقفه الوطنية والصادقة.

و إذ نؤكد انخراطنا اللامشروط في كل المبادرات التي تروم الدفاع عن وحدة وطننا، فنحن نجدد اعتزازنا بالطريقة المسؤولة التي تعاملت بها الدولة المغربية مع استفزازات عصابة البوليساريو طيلة الاسابيع الثلاث الماضية.

كما ننوه بجهود القوات المسلحة الملكية، وبحسن تدبيرها لعملية تحرير معبر الكركارات من ميلشيات البوليساريو، وهي العملية التي نؤكد أنها أتت انسجاما مع التوجيهات والتوصيات التي تضمنها قرار مجلس الأمن الأخير.

وننبه إلى ضرورة الرفض القطعي لتحركات واستفزازت المنتمين إلى العصابات المسلحة للبوليساريو، بعد أن خابت آمالهم وفشلت مخططاتهم في جر المنطقة إلى حرب، خدمة لأجندة ومصالح صانعتهم وحاضنتهم، كإقدامهم على نكس العلم المغربي بالقنصلية العامة المغربية بمدينة فالانسيا الإسبانية، الذي نعتبره فعلا اجراميا يتنافى مع اتفاقية فيينا المنظمة للعمل الديبلوماسي الدولي، ونعتز بالموقف المشرف والجريء للقنصل المغربي لفلنسيا، مع تقديرنا لليقضة التي تصرفت بها التنظيمات الحزبية الاتحادية لمواجهة الحملة الإعلامية والتضليلية لأعداء وحدتنا الترابية.

وندعو كل فعاليات المجتمع المدني الاسباني الى وقف دعمها لعصابات البوليساريو المسلحة التي تحتجز آلاف المغاربة في ظروف لا إنسانية بمخيمات الحمادة، وندعوها إلى معرفة حقيقية للوضع القائم في الصحراء المغربية.

وفي الختام، نجدد تشبثنا بالدفاع المبدئي عن قضيتنا الوطنية الأولى، بتحية كل المغاربة على روحهم الوحدوية، وندعوهم إلى المزيد من اليقظة والحذر حتى ننتصب جميعا سدا منيعا أمام مطامع الانفصاليين وحاضنتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.