شخصيات تنعى رحيل المتيوي والحزن يخيم بفقدانه على رفاقه في السياسة وزملائه في المحاماة

0

لفظ الدكتور عبد الرحمن المتيوي، مساء اليوم، الإثنين، أنفاسه الأخيرة متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد، لينضاف إلى قائمة الشهداء الذين فتك بهم الوباء الذي لا يزال العالم يكافحه.

ويعتبر الراحل وهو من أبناء شفشاون من أشهر أساتذة القانون بالمملكة، ويعدّ من مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة الزرقاء، وبجهة طنجة عموما، وهو كذلك أحد القيدومين الذين حملوا البدلة السوداء.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الإعلان عن وفاة الفقيد بتدوينات العزاء وتغريدات المواساة من طرف زملائه في مهنة المحاماة، ورافاقه في حزب الأصالة والمعاصرة، وتلامذته ومعارفه كذلك.

ونعى محمّد كمال مهدي، نقيب هيئة المحامين بتطوان والقيادي البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي، الراحل، وقال: “رحمك الله صديقي العزيز، عشت كريما عزيزا محبوبا بين زملاءك وعموم الناس، ومت شهيدا”.

وأكد المحامي محمّد الماموحي تعليقا على رحيل الدكتور عبد الرحمن المتيوي أن “هيئة المحامين بتطوان فقدت أحد رجالاتها المميزين الذين مارسوا المحاماة بكبرياء الكبار وشموخ قيمها لأكثر من ثلاثة عقود”.

ومن جانبه عبّر المحامي عمر بن تحايكت، عن حزنه وأساه على الرحيل المفاجئ لزميله في المهنة ورفيقه في حزب الأصالة والمعاصرة، ودوّن على جداره تعزية إلى جانب مجموعة من زملائه بهيئة تطوان.

ومن جانب أصدر عبد الرحيم بوعزة، القيادي في حزب الجرار، ورئيس المجلس الإقليمي لشفشاون تعزية في حق الفقيد عبد الرحمن المتيوي الذي كان قيد حياته عضوا بالمجلس، ورئيسا له في المرحلة السابقة.

وسجّل عدد من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة مشاعرهم الأليمة تجاه خسارة أحد مؤسسي حزبهم، وعبروا عن خالص تعازيهم وأصدق مواساتهم لأسرة الراحل الصغيرة، ولعائلته الكبيرة أيضاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.