منعت السلطات بمدينة تطوان، بعد ظهر اليوم، الخميس، وسائل الإعلام، من تغطية أطوار جنازة اللاعب الدولي، الكابيطانو محمّد أبرهون، الذي وافته المنية صباح أمس، عقب صراع مرير مع مرض السرطان بتركيا.
ووقفت السلطات سدا منيعا ضد دخول الصحافيين والإعلاميين للمقبرة الاسلامية بتطوان، لتوثيق صلاة الجنازة، وأطوار دفن العميد السابق لنادي المغرب التطواني.
وحضرت وسائل الإعلام بكثافة لتغطية الوداع الأخير للكابيطانو أبرهون، ولتضع الجماهير الكروية التي لم تتمكن الحضور بسبب ظروف الجائحة وسط أجواء المناسبة الأليمة.
وتساءل الصحافيون وممثلو وسائل الإعلام الذين من ضمهنم من تكبد عناء السفر من مدن أخرى، حول أسباب منعهم من تغطية جنازة لاعب دولي يحظى باحترام وتقدير الجميع.
واضطر الصحافيون إلى تسلق جدار المقبرة الإسلامية لتوثيق أطوار الجنازة التي اتجهت لها الأنظار من كل بقاع العالم حيث للراحل محبين من مختلف الدول، العربية والأجنبية.
هذا ووري الثرى الكابيطانو محمّد أبرهون، بعد ظهر اليوم، الخميس، بحضور شخصيات، ومجموعة من مشجعي المغرب التطواني، وساكنة المدينة الذي عبرت عن تعاطفها مع أسرته.
