الطيار: العفو عن مزارعي الكيف ضرورة ملحة وساكنة بني خالد وكتامة تواجه مشاكل صعبة

0

يواصل عبد الحي الطيار، رئيس هيئة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شفشاون، الدفاع عن منطقة “بلاد الكيف” باعتباره إبن المنطقة ومطلعا على أوضاعها عن كثب بعيدا عن ما يروج في الإعلام الوطني والدولي.

وقال عضو المجلس الإقليمي لشفشاون: “الأشخاص المتابعون في قضايا زراعة الكيف يواجهون عدة مشاكل، حيث يحرمون من مجموعة من الحقوق البديهية، وبما في ذلك حقهم في الحصول على بعض الوثائق الإدارية”.

وأكد الطيار أن “عددا من المزارعين لا يذهبون للإدارات العمومية خوفا من أن يكونوا ضمن الأشخاص المبحوث عنهم من طرف أجهزة الأمن بمختلف تلاوينها، فهم يخشون جميع إدارات الدولة، ويعيشون في رعب دائم”.

وأوضح الطيار أن “هناك نظرة كلاسيكية عن مزارعي الكيف باعتبارهم مجرمين ومافيا، وأنهم أغنياء يعشيون في رفاه اقتصادي، لكن الأمر عكس ذلك تماما، فمناطق بلاد الكيف تسجل فيها أقل نسب الجرائم، وغالبا يحلون مشاكلهم بالصلح والوساطة، فهم بسطاء ومسالمين ومتدينين ومحافظين”، بحسب تعبيره.

وأبرز أن “الوسطاء المحليين، أو من يقومون بجمع محاصيل الكيف، وإعادة ترويجها خارج المنطقة (البزنازة) هم بدورهم أناس بسطاء ومرتبطين بثقافة وهوية المنطقة وأرضها، ولايختلفون في ظروف عيشهم ونمط تفكيرهم عن المزارعين باستثناء امتلاكهم لبعض العقارات خارج مناطق الكيف.

وشدّد القيادي الشاب بحزب الأصالة والمعاصرة على مساندته ودعمه لمطلب العفو العام على جميع المزارعين المبحوث عنهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.