كشفت شروق مجعيط، مديرة مركز الأمل للإرشاد الأسري، عن فضيحة تتمثّل في إقصاء جمعيات مدينة تطوان من الاستفادة من مشاريع تروم إلى دعم النساء والأطفال ضحايا العنف.
وقالت مجعيط على جدارها: “صدمنا بإقصائنا من مشروع وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة من طرف اللجنة داخل عمالة تطوان من خلال عدم التوقيع على المحضر pv الخاص بمشاريع الجمعيات”.
وأضافت: “تم إقصاء مدينة تطوان من مشاريع هدفها تقديم الدعم للنساء في هذه المرحلة العصبية التي تمر منها البلاد، والنساء والأطفال بصفة خاصة”.
وأفادت مجعيط أن مركز الأمل للإرشاد الأسري يستقبل سنويا حوالي 1700 حالة بجميع أنواع العنف و الإقصاء، متسائلةً: “ما مصير الأطر المتخصصة داخل المركز؟ وما مصير النساء والأطفال والخدمات المقدمة لهم المرافقة والدعم القانوني والنفسي والتسجيل في الصناديق التكافل”.
وشدّدت في السياق نفسه مردفةً: “نحن نشتغل بجدية ونشاط داخل مركز الأمل، وهدفنا حماية الطفل والمرأة والأسرة المجتمع من العنف النفسي والإقتصادي والجسدي والجنسي”.