يبدُو أن مغادرة سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والقيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب طنجة – المدينة، لحزب أخنوش بات واقعاً، ولم يعد مجرّد نبأ تتداوله الصحف الوطنية والمحلية.
وفي هذا الصّدد، أكد عبد الحميد أبرشان، البرلماني السابق، ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، ورئيس فريق اتحاد طنجة، التحاق التجمعية الدمناتي بحزب الاتحاد الدستوري، وخوضها للانتخابات المقبلة في صفوفه.
وعبّر أبرشان في حوار مصوّر مع موقع “infostanger”، عن سروره باستقطاب حزب الحصان للدمناتي، التي تعتبر من أبرز القياديات السياسية بجهة طنجة، وأكد على رهان حزبه عليها من أجل تقويته مستقبلا.
وقال أبرشان: “الأخت الأستاذة سلوى الدمناتي التحقت بنا بالحزب، وهي تشتغل في كل ماهو اجتماعي، وبشكل يومي، ولها اتصال دائم مع المواطنين، والحزب يراهن عليها ليكون لديها حضور قوي”.
ويشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، عرف تسجيل العديد من الاستقالات من صفوفه، وذلك قبيل الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية والتشريعية التي ينتظر أن تجرى شهر يونبو المقبل.