يبدو أن محمد مبديع، الوزير السابق المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، سيعود للواجهة من جديدة ليس بفضل نجاحات حققها، ولكن لأن حبل المحاسبة أصبح يلتف أكثر من أي وقت مضى حول عنقه كرئيس لبلدية الفقيه بنصالح .
وتشير مصادر متطابقة، أن مبديع كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة بالمجلس البلدي للفقيه بنصالح، ويسيره بشكل انفرادي .
ويتساءل مراقبون حول مآل ونتائج التحقيق مع المسؤول الحكومي السابق الذي أغلقت الحدود في وجهه بخصوص تقرير أسود رفع ضدّه بسبب اختلالات في تدبير بلدية لفقيه بنصالح.
ويعتبر المراقبون أن مبديع في ورطة حقيقية، بسبب شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، وسخط ساكنة لفقيه بنصالح، وكذلك مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة .
