هل يعيش حزب العدالة والتنمية بطنجة أزمة داخلية صامتة؟

0

عرف حزب العدالة والتنمية بطنجة، مؤخرا، مجموعة من الأحداث والتفاعلات التي تعكس وضعه الداخلي الذي يبدُو كباقي الأحزاب السياسية التي تعاني قرب كل انتخابات من رجّات طفيفة واهتزازات كبيرة.

ومن أبرز ما شهده مصباح طنجة، مؤخراً، استقالة وفاء بن عبد القادر، عضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تعتبر من أقطاب العمل الجمعوي بعروسة الشمال، وتعدّ خزانا انتخابيا لحزب العدالة والتنمية.

وبالرغم من أن بن عبد القادر لم تبدِ أسباب استقالتها، إلا أن متتبعين ربطوها بوضعية مصباح طنجة الداخلي، وخاصة وأن المستقيلة سبق واشتكت من التخلي عنها وعن جمعيتها بعد حرمانهما من الدعم.

وبالإضافة إلى استقالة رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة، أثارت تدوينة لمصطفى بن عبد الغفور، النقابي البارز عن حزب العدالة والتنمية بطنجة، الكثير من الجدل، وذلك بسبب مزامنتها لوفاة المهندس الدياز.

وقال بن عبد الغفور بعد دفن الدياز: “من المفيد أن نتسامح ونتصالح فوق الأرض، أما حين نودع بعضنا تحت الأرض، وندفن موتانا فلا ينفع تصنع الصداقة، لأن علام الغيوب يعلم صدق النوايا وما تكنه القلوب”.

ويبدُو من تدوينة بن عبد الغفور التي كتبها على جداره، أن أعضاء وقيادات حزب العدالة والتنمية الذين يدبّرون عمودية ومجالس طنجة، بينهم خلافات حزبية وسياسية كبيرة تنذر بانقسامات واستقالات على شاكلة بن عبد القادر.

وعززت تدوينة نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة طنجة، التي قام بحذفها لاحقا، فرضية وقوع حزب المصباح في أزمة داخلية تحاول قيادته السيطرة عليها وإبقاءها في طي الكتمان دون أن تجد طريقها إلى الإعلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.