علق أبو حفص، محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، والمثير للجدل، على قضية اعتقال الفتاة ضحية الشريط الجنسي بتطوان، بعد إدانتها بشهر حسبا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
وقال رفيقي على جداره بموقع التواصل الاجتماعي تفاعلا مع حملة التضامن مع الأم العزبة ضحية التسريب والتشهير: “من العيب والعار ف مغرب 2021 مزال الناس تعتقل من أجل قضاء لحظات حميمية ف مكان سري ومغلق”.
وأضاف: “ميمكنش تلوم القضاء لأن القاضي ف الأخير يطبق القانون، ولكن العيب والمصيبة أنو مزال عندنا قوانين تقتحم على الناس خلواتهم وتحاسبهم على ما كسبت أعضاؤهم التناسلية”، وفق تعبيره.
وأبرز: “من العيب والمصيبة أننا نتابعو السيدة لي مضرت حد ما آذات حد، فيما المجرم الحقيقي لي نشر الفيديو لا زال حرا طليقا، والفيديو يتداول عبر الواتس اب والمسنجر ويوضع على منصات البورنوغرافيا”.
وشدّد على “أنو جا الوقت للتخلص من هاد القوانين المتخلفة والتي تتعارض مع الدين نفسه لي تيحمي الحياة الخاصة، ومع كل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع التدخل في الحياة الخاصة للفرد”.