تتواصل ردود الأفعال ضدّ توفيق الميموني، النائب البرلماني ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بخصوص ما بات يعرف بـ “وزيعة الجهة”، والتي تتعلق بالجماعات التي ستستفيد من “برنامج بين الدولة وجهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2022/2020”.
وانضم عبد الرحيم بوعزة، القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، إلى قائمة المنتقدين، حيث خرج عن صمته في تدوينة كتبتها على جداره، كما خطّ تعليقات تفاعلية مع تدوينات كتبت في الموضوع نفسه.
ووجّه بوعزة تدوينة حادة لمن وصفه بـ “ممثل البام بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة”، في إشارة منه لرئيس فريق الجرار الذي وضعته “وزيعة الجهة” في قلب انتقادات حادة من طرف نشطاء وأعضاء بارزين في حزبه بعد المصادقة على برنامج بين الدولة ومجلس الجهة.
وقال المتحدّث: “كل المسوغات لا تبرر انك كنت دون المستوى، كممثل لساكنة غمارة في مجلس الجهة”، وأضاف: “للأسف الشديد خذلتنا كثيرا، وخذلت كل من آمن بمشروع الحزب”.
ومن جانبه، اكتفى رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بنشر المشاريع التي استفادت منها جماعات إقليم شفشاون، دون أن يرد بشكل صريح عن الانتقادات التي طالته.
