تعيش، خديجة الزياني، البرلمانية والمستشارة بمجلس جماعة الفنيدق، وسط عاصفة من الانتقادات التي سجّلها نشطاء تفاعلا مع تصريحها للقناة الثانية (2M)، حول الوضعية الاقتصادية للمدينة بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة الذي كان مصدر عيش للساكنة.
ولقيت الزياني وابلا من الانتقادات مباشرةً بعد إيذاع اصريحها على بثّ القناة الثانية (2M)، والذي حاولت فيه طمأنة الساكنة عبر قولها: “كنعتقد أنها مسألة وقت فقط، لإيجاد حلول بديلة وحقيقية لإخراج ساكنة المنطقة من بؤر الفقر والهشاشة التي يعيشونها”.
واعتبر مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تصريح الزياني، فصل جديد من مسلسل التسويف الذي تعيشه الفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة دون توفير أية بدائل من شأنها أن تنقذ الساكنة من براثن الحاجة، والفقر والعنف الأسري.
وجرى تداول تصريح عضوة فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر على عديد من المجموعات التي عبّر أعضاؤها عن امتعاضهم من التصريح الذي عدّوه في خانة محاولات تبرير عدم توفير الدولة لبدائل التهريب المعيشي.
وخلافا لما تُعرف عنه الزياني من حضور يومي على جدارها بالفيسبوك، فلم تقدم البرلمانية لحدود اللحظة على نشر تصريحها الذي تقدمت به للقناة الثانية، بالرغم من تداوله على الفيسبوك والإشارة لها فيه، وبالأخص على صفحات وحسابات نشطاء مدينة الفنيدق.
تصريح البرلمانية الزياني الذي أثار الجدل: