اهتزّت مدينة الفنيدق، اليوم، الخميس، على وقع انتشار خبر غرق (أ.ب)، العضو البارز في جماعة العدل والإحسان، وذلك بعد محاولة فاشلة للهروب من أزمة الركود الاقتصادي التي تعرفها المنطقة بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الراحل عثرت على جثته منظمة الصليب الأحمر بمقربة من شاطئ سبتة المحتلة، وذلك بعد غيابه عن منزل أسرته التي كان يعيلها من خلال بيع بعض المواد التي تهرب من معبر باب سبتة المحتلة، وبقي بعد إغلاقه عاطلاً.
وكتب الراحل قبل شهر يوليوز الماضي على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “دبا 1200 درهم (يقصد الدعم المؤقت والمرتبط بكورونا) واش نشري العيد واش نخلص الكراء واش نخلص الما والضو واش نشري الحوايج للدراري ولا نحماق أو نجيّف راسي؟”.
وأضاف في تدوينة أخرى: “احنا عايشين فالأزمة والبطالة، وجراو علينا من الخدمة، أو كتلقى واحد كيقولك هلا مديد هلا برشلونة، واش هادو عايشين فشي بلاد من غير المغرب؟”، مردفا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
هذا ونعى أعضاء بارزون في جماعة العدل والإحسان، الراحل (أ.ب)، ودعوا السلطات إلى ضرورة إيجاد حلول إقتصادية عاجلة قبل هلاك مزيد من الرجال والشباب في عرض البحر وهم يحاولون الهروب من البطالة والركود الاقتصادي.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.