تحلّ اليوم، الذكرى الأولى لرحيل الشّيخ محمّد بوخبزة، الذي وافقته المنية يوم الخميس 30 يناير من السنة الماضية، بإحدى مصحّات مدينة تطوان، بعد معاناة مع مرض ألم به في آخر حياته، ليرحل مخلفا إرثا علميا عظيما.
والشيخ بوخبزة، كان من علماء السنة في المملكة، وهو محقق وباحث مدقق، ومن مشاهير رجال العلم والثقافة العربية الإسلامية، ومن المشهود لهم بالإحاطة الواسعة بمحتويات خزائن الكتب العربية الإسلامية.
وكان الشيخ بوخبزة، الذي توفي عن عمر 88 سنة، يقصده المشايخ والباحثون من كل أقطار العالم، سعيا في الاستفادة من مخزون علمه، واطلاعه الواسع، ولمحاولة الحصول كذلك على إجازة حديثية منه.
وقضى الشيخ بوخبزة، حياته كلها بين أروقة المكتبات، ودفتي الكتب، ولم يعرف عنه سوى عشقه للعلم والثقافة، بالإضافة إلى خدمته لدين الإسلام، من خلال التحقيق والتدريس، وإلقاء الخطب والدروس كذلك.
هذا وكانت جنازة الشيخ بوخبزة، مهابة، وغير مسبوقة بمدينة تطوان، وقدر عدد المشيعيين بنحو 200 ألف شخص قدموا من مختلف ربوع المملكة، كما حضر للتعزية شخصيات وازنة، وعلى رأسها رئيس الحكومة.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.