قال محمد المودن رئيس الشبيبة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو المكتب الوطني للشبيبة التجمعية إن المشرع المغربي قبل عشر سنوات اختار تشجيع وتحفيز الشباب على المشاركة السياسية، من خلال إحداث اللائحة الوطنية بعد أن استحضر حجم النضالات والحركات الاجتماعية التي قادها الشباب.
وأضاف المودن في تصريح لوكالة الأنباء الروسية، أن إعادة الثقة للشباب وتمكينيه سياسيا تتطلب الرفع من تمثيلية الشباب في كل المؤسسات ومراكز القرار، من خلال الإبقاء على المكتسبات والعمل على تجويد هذه الآلية، بهدف إشراك الشباب بشكل فعلي في الاستحقاقات الانتخابية محليا وجهويا ووطنيا.
وبحسب رئيس الشبيبة التجمعية، فإن الظروف الحالية الخاصة بالانتخابات يصعب فيها تواجد الشباب في المجالس المنتخبة، ولن يكون لهم دور في صناعة القرار، وهو ما ينعكس بالسلب على المشهد السياسي المغربي بشأن وجود الشباب.
ويرى أنه لا بد من الحفاظ على هذا المكتسب الشبابي الإيجابي وتجويده على مستوى شروط اختيار وانتداب الشباب في اللائحة، باستحضار الكفاءة والديمقراطية.
وشدد على ضرورة مواصلة الشباب الضغط لأنه في النسق الانتخابي الحالي لن يمكن تشبيب المؤسسات المنتخبة في المغرب.