أعلنت مريمة بوجمعة، عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تضامنها مع الاتحادية فاطمة الشيخي، المستشارة بمجلس جماعة تطوان، ووقفت ضدّ محمّد إدعمار، زميلها في الحزب ومجلس النواب.
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، اتهمت إدعمار بالاعتداء المعنوي على عضوة مكتبها، وعضوة المجلس الوطني للحزب كذلك، خلال دورة استثنائية عقدت شهر يناير المنصرم.
وقالت بوجمعة: “عشنا في الآونة الاخيرة صورا متعددة للتمييز والعنف ضد النساء داخل مؤسسات دستورية، منها البرلمان والمجالس الترابية”.
وأبرزت أن “هاته الصور المتعددة من التمييز والعنف ضد النساء حركتها عقليات ذكورية من الرجال والنساء أحيانا، وزكتها النساء بصمتهن داخل المؤسسة من خلال مايمتلكن من آليات مؤسساتية استحدتت لمكافحة كل أشكال التمييز بسبب حسابات سياسية”.
وسردت المتحدّثة مجموعة من الحوادث التي تعرضت لها النساء المنتخبات، وذكرت منها: “السب والقذف بكلام سوقي لايليق بمؤسسة دستورية كما حصل مع المستشارة بجماعة تطوان في الدورة الأخيرة الأستاذة فاطمة الشيخي”، وفق تعبيرها على جدارها بالفيسبوك.
وشدّدت في السياق نفسه إلى أنه “إذا كانت المناصفة هي البعد الكمي للمساواة، فإن البعد الجوهري للمناصفة هو مكافحة كل أشكال التمييز، وهو من المعارك المهمة”، بحسبها.
