أوضح المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم بتطوان، أن “كلية العلوم بتطوان، تعاني منذ عدة سنوات إقصاء غير مفهوم و غير مبرر من ميزانية الاستثمار، بالرغم من كونها المؤسسة الأم للجامعة وقاطرة البحث العلمي بها ورغم كذلك تاريخها الممتد لقرابة أربعة عقود”.
وأبرزت المكتب النقابي في بيان توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه أن كلية العلوم بتطوان “تعرف تدهورا شاملا في بنيتها التحتية، ومن خصاص مهول في الفضاءات البيداغوجية، والإدارية، وذلك إذ لم تستفد، على الأقل منذ 2014، من أية مشاريع للتحديث والترميم والتوسعة، وذلك بخلاف مؤسسات جامعية مشيدة حديثا، وتضم أعداد ضئيلة من الطلبة”.
وأشار في الآن ذاته إلى أن “الكلية التابعة لجامعة عبد المالك السّعدي، لم تستفد من إدراجها داخل المشروع المندمج للتأهيل الحضري لمدينة تطوان، وهو الإهمال الذي يجعلها عرضة لتأثير فيضانات جزئية تسبب أضرارا وخيمة، في أجزاء متعددة من مرافق الكلية، كما حدث يوم الاثنين الماضي و مرتين أو ثلاث مرات خلال السنوات السابقة”.
وطالب في البيان نفسه من رئاسة الجامعة، و عبرها جميع المؤسسات التابعة لها، باتخاذ قرارات تضامنية سريعة، وتخصيص ميزانية كافية تمكن من إصلاح الأضرار المسجلة ووضع برنامج لترميم شامل للكلية وتوسعة مرافقها لكي تستمر في أداء الأدوار المنوطة بها”.
