لا تزال أزمة النظافة جاثمة على صدور ساكنة مدينة تطوان منذ حوالي الأسبوع بسبب إضراب جديد لعمال النظافة الذين يشتكون من هضم حقوقهم الأسياسية والتي ما فتئ جلالة الملك يوصي بها، وخاصة المتعلقة بالتغطية الصحية.
ووجد كل من محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، ونائبه حميد الدامون المفوض على قطاع النظافة، نفسيهما في أزمة كبيرة بسبب اقتراب موعد الانتخابات وعدم إيجاد حل للإضراب الذي حول مدينة تطوان إلى محرط كبير للنفايات.
وبالرغم من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم عمال النظافة لوقفة احتجاجية، إلا أن إدعمار والدامون فضلا إلتزام الصمت والإنحناء للعاصفة الذي من شأنها أن تقضي على مستقبلهما الانتخابي.
ويعرف قطاع النظافة في مدينة تطوان بين الفينة والأخرى، أزمة تؤدي في كل مرة لإعلان إضراب عن العمل، ومن ثم إغراق الحمامة البيضاء في حالة من الفوضى والروائح الكريهة بمختلف الأحياء.
هذا ونظم زوال اليوم، الإثنين، عمال النظافة بتطوان، وقفة احتجاجية بسبب الاقتطاع الذي طال أجورهم وبسبب التوقف عن تأدية واجب انخراطهم في صندوق الضمان الاجتماعي، بحسبهم.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.