أكد عبد العالي الجوط، القيادي التجمعي بجهة طنجة، ومنسق المركز الوطني لحقوق الانسان بشمال المملكة، أن منطقة بلاد الكيف، تحتاج إلى مشاريع كبرى لمواكبة القانون الجديد والمتعلق بتقنين زراعة واستعمال القنب الهندي.
وقال الجوط، اليوم، الخميس، في اجتماع بعمالة شفشاون: “نحتاج إلى مشروع باب برد الكبرى لمواكبة قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، على غرار المناطق التي شهدت التأهيل، وذلك حتى يلتمس طريقه نحو الواقع بأسرع وقت.
وشدّد الجوط على أن “نجاح تقنين القنب الهندي، رهين باعتماد المقاربة التشاركية وتوسيع دائرة النقاش والاستماع والحوار مع الفلاحين المعنيين، وإقناعهم بإيجابياته وفي مقدمتها الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأبرز في الاجتماع الذي ترأسه العامل علمي ودان بحضور فاعلين بالمنطقة، أن ساكنة إقليم شفشاون، محتاجة لمن يطمئنها ويعيد إليها الثقة، وهو الأمر الذي لن يتأتى سوى بالممارسة السياسية والجمعوية الجادة.
وأشار الجوط إلى أنه “جاء دور برلمانيي الإقليم، ومنتخبيه، ليكونوا في مستوى اللحظة للترافع على مصالح الساكنة، واقتراح ما يمكنه تجويد قانون التقنين لما فيه منفعة الفلاحين والمزارعين التواقين لحياة كريمة، وغد أفضل”.
ودعا المتحدث الفاعلين بالمنطقة إلى استغلال اللحظة لتحويل قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي لفرصة ثمينة من شأنها أن تنمي المنطقة وتحولها لواجهة سياحية واقتصادية مهمة على الصعيد الجهوي والوطني.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.