تحل اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ الداعية إسماعيل الخطيب، الذي كان قيد حياته يحظى بشعبية واسعة واحترام كبيرة من لدن ساكنة مدينة تطوان التي نعته بألم فائق.
وتتجّدد دعوات الرحمة والغفران على روح الفقيد سي إسماعيل الخطيب كلما حلت ذكرى وفاته، وذلك إذ تعج مواقع التواصل الاجتماعي بصوره، وباقتباساته والذكريات معه.
وأبدت ساكنة الحمامة البيضاء في تدوينات وتغريدات حنينها إلى خطب المرحوم الرنانة، حيث كان يطرب المصلين بصوته الجوهري، وبتبسيطه للأفكاره من أجل إيصالها للجميع.
ولفظ الشيخ الداعية إسماعيل الخطيب وهو أحد فارسي منابر الجمعة بالمملكة المغربية، أنفاسه الأخيرة يوم السبت 4 رمضان المبارك 1434 هـ، الموافق لـ 13 يوليوز 2013 م.
ويشار إلى أن الراحل شغل منصب رئيس المجلس العلمي بعمالة المضيق الفنيدق، ودرّس بكلية أصول الدين بتطوان، كما كان خطيبا وواعظا في مجموعة من المساجد.
