برلمانيو الفنيدق يلوذون بالصمت تجاه “فضيحة الحريك”

0

لا يزال ممثّلو عمالة المضيق الفنيدق في مجلس النواب، صامتون عن التعليق عن الهجرة الجماعية التي انطلقت من شاطئ كاستيوخو، مساء أمس، الأحد، وأفضت إلى تسجيل وفيات وفقدان شباب في عرض البحر قبل وصولهم لمدينة سبتة المحتلة.

وفي الوقت التي عرفت فيه شبكات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا وغليانا كبيرا مع الصور والفيديوهات التي وثقت لحظة إلقاء حوالي 30 شابا لأنفسهم في عرض البحر والسباحة نحو سبتة المحتلة، صام برلمانيو الإقليم عن الكلام، ولم يعقلوا بأي شيء.

واستاء نشطاء من صمت قرورق والزياني والسوسي عن المغامرة الخطيرة والمميتة التي خاضها شباب المنطقة بحثا عن لقمة عيش كريمة في الضفة الأوروبية، في حين أنه كان من المطلوب منهم التفاعل بشكل آني مع ساكنة الفنيدق التي فجعت في أبنائها.

هذا ويعتبر برلمانيو عمالة المضيق الفنيدق من أكثر أعضاء مجلس النواب حضورا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك إذ يتفاعلوا ويوثقون أنشطتهم بشكل دائم، إلا أنه لم يسجل لهم أي تفاعل مع الضجة الكبيرة التي أعقبت صور وفيديوهات الحريك.

هذا وأوردت صحف إسبانية أن مدينة سبتة المحتلة، استقبلت في ظرف يومين فقط ورغم الظروف الجوية السيئة، حوالي 70 شابا مغربيا، فيما لم يحدد بحسبها بعد عدد المفقودين الذين ألقوا بأنفسهم في عرض البحر للوصول للضفة الأوروبية.

هذا ويشار إلى أن حادثة الحريك في واضحة النهار تفاعلت معها مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية، وخاصة بعد توارد أخبار تفيد لفظ البحر لأحد شباب حي كنديسة بمدينة الفنيدق ممن كان ضمن الذين ألقوا بأنفسهم في البحر طمعا في معانقة سبتة المحتلة.

وكانت عمالة المضيق الفنيدق قامت بمجموعة من الجهود لإيجاد بدائل اقتصادية عن التهريب المعيشي، كما دعمت العشرات من حاملي أفكار مشاريع بشيكات مالية، بالإضافة إلى مواكبتها لشباب ونساء لتطوير مشاريعهم وتعاونياتهم، مع توفير فرص شغل للعديد من النساء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.