فعاليات بإقليم شفشاون تطالب برلمانيا من العدالة والتنمية بالاعتذار

0

أثار تصريح لنائب برلماني محسوب على حزب العدالة والتنمية، يصف فيه مجموعة من ساكنة إقليم شفشاون أنه “مجموعة من المدمنين على المخدرات اللذين لا يرجى منهم أي خير، الفاشلين في دراستهم” .

وحول ذات الموضوع، عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن استغرابها لهذه التصريحات . ووفقا للبيان الذي وقعته مجموعة من الفعاليات الحقوقية، “نحن الموقعين على هذا البيان، جمعيات المجتمع المدني، الممثلين لكافة شرائح السكان بإقليم شفشاون، تابعنا و بكل استغراب مداخلة احد النواب من حزب العدالة والتنمية، والذي للأسف يعتبر من ابناء مدينة شفشاون، أثناء مناقشة مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي، حيث بدل أن يقدم مقترحات عملية لتنمية الإقليم، قامبنعت شباب المنطقة،رمز قوتناواعتزازنا، بمجموعة من المدمنين على المخدرات اللذين لا يرجى منهم أي خير، الفاشلين في دراستهم، وهو خطاب لا منطقي بعيد عن الحقيقة”.

وأدانت الفعاليات “هذا التهجم على إقليم أبناؤه يحملون مشعل الريادة اين ما حلوا وارتحلوا ويشهد لهم الجميع بالأخلاق العالية و الكفاءة المميزة”.وذكر البيان ” هذا البرلماني بكون اقليم شفشاون كان و مازال منارة العلم و الفقه و تخرج منه فقهاء معتدلين، و نخب يشهد لها الجميع بالكفاءة الوطنية. وانبتت تربته اطر عليا تبوؤوا مناصب مهمة في الدولة والقطاع الخاص”.

“كما نذكره ايضا انه كان عليه،وهو ينتمي للحزب الحاكم، بدل التهكم واستغلال الوضعية الهشةلفئة من ساكنة الإقليم، أن يساءل رئيس الحكومة الذي تقلد مقاليد الحكم لعشر سنوات ببلادنا، ما الذي قدمه لشباب و ساكنة الإقليم من فرص للتنمية؟وما هي البدائل الواقعية التي قدمها للزراعة الموجودة بالإقليم”وفقا للبيان .

واعتبر الموقعون أن “موضوع زراعة القنب الهندي يجب أن يعالج بعيدا عن المصالح الضيقة، وأن يعالج في مختلف أبعاده التاريخية و التنموية، وفق القانون الذي جاء ليرفع الظلم عن ابناء المنطقة ويفتح امامهم افاق كبيرة للعيش الكريم كباقي ابناء المملكة”.

وطالب البيان “البرلماني المذكور، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بتقديم اعتذار رسمي لكافة ساكنة اقليم شفشاون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.