اعتبر أحمد بوخبزة، البرلماني السابق ورئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، أمس، الجمعة، الاعتراض على مبادرة تقديم تعويض للمتضريين من فيضانات وسيول فاتح مارس الماضي “عجب وعجاب”.
وقال بوخبزة في مداخلة له خلال الدورة الاستثنائية: “إن إدراج نقطة التعويض كانت استجابة لطلب مكونات المجلس الجماعي، ولم نسمع أي اعتراض في لجنة الميزانية، لا من المكتب ولا من الأعضاء ولا أطر الجماعة”.
وأبرز بوخبزة أن “الاعتراض على تقديم الدعم للمتضرين من فيضانات وسيول تطوان ليس له معنى سوى منع المحتاجين والمساكين من الاستفادة من تعويض لا يمكن بأي حال أن يسدّد كافة الاحتياجات التي تخصهم”.
وأفاد أن “تأجيل التصويت على النطقة التي أثارت الكثير من الجدل ينبغي أن تكون بهدف التفكير والبحث في طريقة زيادة المبلغ المرصود للمتضررين الذين يحتاجون لأي مبادرة وخاصة في شهر رمضان الكريم”.
وانتقد في السياق نفسه، أعضاء مجلس جماعة تطوان الذين يتغيبون عن حضور أشغال اللجان التي تعرف نقاشا مستفيضا ودقيقا في مختلف نقاط جدول الأعمال قبل استقدامها للدورة من أجل المصادقة عليها دون تضييع مزيد من الوقت.
هذا وتمت المصادقة على تأجيل البت في “نقطة دراسة الإمكانيات المتاحة لتخفيف آثار فيضانات فاتح مارس 2021 على الأسر الأكثر تضررا” والتصويت عليها لجلسة لاحقة.
