أثارت مضامين الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الإقليمي لشفشاون، الجمعة الماضية، الكثير من الجدل، وخاصة فيما يتعلق بتحويل اعتمادات مالية إضافية لفصل مصاريف الإقامة والإطعام والاستقبال.
وصادق المجلس الإقليمي لشفشاون، على تحويل مبلغ 55 مليون سنتيم إلى فصل مصاريف الإقامة والإطعام والاستقبال بالرغم من أن 2020 كانت سنة الحجر الكلي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب وثائق توصل بها موقع “الشمال24″، فإن الاعتمادات المالية جرى تحويها من فصول مصاريف التنقل داخل الممكلة، وأجور العاملين العرضيين، والرواتب والتعويضات القارة للموظفين، ومستحقات أخرى.
وتناولت بعض الصحف ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، التحويل المالي الذي قام به المجلس الإقليمي لشفشاون في سنة الجائحة بكثير من التساؤل والاستغراب، فيما اعتبره فاعلون مشبوها وطالبوا بتحقيق.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عبد الرحيم بوعزة، رئيس المجلس ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية بإقليم شفشاون، لم يصدر أي بيان أو تعليق لحدود الساعة لتوضيح وجهة نظره فيما أثير من جدل.