إدعمار يقاضي الصحافي المهيني وإعلاميون ومحامون يتضامنون معه
تفاجئ الجسم الصحافي والإعلامي، اليوم، الخميس، بمدينة تطوان، بتقديم البرلماني محمّد إدعمار، ورئيس جماعة تطوان عن حزب العدالة والتنمية، بشكاية ضدّ الصحافي سعيد المهيني.
وكشف المهيني في تدوينة له، أنه جرى الاستماع إليه هذا الصباح في ولاية أمن تطوان من أجل البحث معه في ما اتهمه به إدعمار من تهم التشهير.
وقال المهيني بعد مغادرته لولاية أمن تطوان: “لم أكن اتوقع من رئيس جماعة تطوان أن يتقدم بشكاية ضدي”، وأضاف مخاطبا إدعمار: “بقيتلك غير أنا؟”.
وأوضح المهيني أن شكاية التشهير التي رفعها ضده إدعمار ترجع إلى نشره في وقت سابق لموضوع حول جامعة عبد المالك السعدي، واستعماله عن طريق الخطأ لصورة لجماعة تطوان.
وأبرز المتحدث أن هذا الخطأ التقني الذي يعتبر اعتياديا في زمن السرعة كان يمكن تداركه بتقديم ملاحظة مكتوبة أو شفهية، دون اللجوء إلى تقديم الأمن والقضاء الذي لديه من الملفات التي تشغله الشيء الكثير.
وفي هذا الصّدد، عبر مجموعة من الصحافيين والإعلاميين ومحامون ونقباء وعلى رأسهم الأستاذ كمال مهدي، عن تضامنهم مع الصحافي سعيد المهيني وأكدوا دعمهم المطلق له ومساندته ضد الشكاية التي وصفت بـ “الفضيحة”.
هذا ويعتبر سعيد المهيني من قدماء رجال الصحافة والإعلام في تطوان، وذلك إذ شرع في مزاولة صاحبة الجلالة سنة 1999، واشتغل في مجموعة من المنابر ومن أبرزها: الأسبوع الصحفي، وتمودة، ولاكرونيك، ولادبيش، وبيان اليوم، والمشعل، والشمال2000.