وساطات لإنهاء “مأساة” محامية متمرنة في هيئة تطوان

0

أفادت صحف وطنية، الإثنين الماضي، أن محامية متمرنة بهيئة تطوان، أقدمت على محاولة وضع حد لحياتها بسبب مشكلة مهنية مؤرقة، وأبرزت أن الشابة أقدمت على محاولة الانتحار بسبب خوفها من التشطيب عليها بعد إحالتها على المجلس التأديبي.

وأوضحت أن المحامية المتمرنة نشب بينها وبين نقيب الهيئة خلاف تطور في بهو المحكمة الابتدائية بتطوان، مما أدى إلى إحالتها على المجلس التأديبي، والشروع كذلك في مسطرة المحاكمة التأديبية أمام مجلس التأديب برئاسة النقيب السابق كمال مهدي.

وفي هذا الصّدد، علم موقع “الشمال24“، أن شخصيات من أسرة المحاماة والعدالة ومن أعيان مدينة تطوان، تقوم بمساعي خير وبوساطات إيجابية من أجل إنهاء “مأساة” المحامية المتمرنة التي تعيش تحت وقع نفسية متدهورة وظروف عصبية صعبة.

وأكدت مصادر مطلعة، أن المساعي والوساطات تبذل على نطاق واسع من أجل التنازل أو تخفيف الحكم على الشابة التي استطاعت أخيرا معانقة حلمها التي عملت على تحقيقه لسنوات عديدة، وادخرت من أجله نقودها، وأموال أهلها لدخول هيئة تطوان.

ويجري الترقب بشكل مكثف لما ستسفر عليه الوساطات والتدخلات التي تمت مع النقيبين درجاج ومهدي في القضية التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام، وخلقت جدلا كبيرا في فضاءات المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.