الحدوتي يقترب من الاستقالة من حزب الأصالة والمعاصرة
يبدُو أن النزيف التنظيمي داخل الأصالة والمعاصرة في إقليم تطوان، لا يزال مستمرا بالرغم من كل المحاولات التي يبذلها مسؤولوه لوضع حد للحالة التي باتت تضعف تواجده السياسي والحزبي الذي كان يحظى به في وقت سابق.
وفي هذا الصّدد، علم موقع “الشمال24″، أن منير الحدوتي، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، والمستشار بمجلس جماعة تطوان، بدوره انضم إلى قائمة المستائين من قيادة التراكتور وبات يفكر جديا في النزول منه.
وأفادت مصادر جد مقربة من الحدوتي، أن الأخير قرر إنهاء مساره الحزبي داخل الأصالة والمعاصرة، وحرّر استقالته منه، وذلك بسبب تجاوزات تنظيمية حذر منها كثيرا ونبه إليها من أجل الاستمرار في قيادة “جرار تطوان”.
وأبرزت المصادر أن نص استقالة الحدوتي حررت بلهجة شديدة، وتضمنت كافة المعطيات التي أدت إلى اتخاذ القرار في زمن انتخابي حساس، والذي يسعى فيه حزب الجرار للحصول على مقعد برلماني ورئاسة مجالس جماعات.
وأوضحت أن مسؤول حزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، عبر عن رفضه غير ما مرة وبشكل قاطع، محاولات تجاوز مؤسسة الأمانة الاقليمية للحزب، واتخاذ قرارات حزبية وانتخابية كذلك داخل تراب الإقليم دون الرجوع إليها.
ولم يعرف ما إن كان المستشار منير الحدوتي بوزلماط، سيغادر السياسة والتدبير الحزبي ويتفرغ لحياته المهنية والشخصية، أم سيقبل أحد العروض الحزبية الذي قدمت له من مختلف مكاتب فروع الأحزاب بمدينة تطوان.