مصدر: لا تضييق على بنزينة بجماعة تطوان والانتخابات لا تمارس بالإشاعات
نفى مصدر مسؤول من جماعة تطوان لموقع “الشمال24“، الأخبار الرائجة والمتعلقة حول تنقيل شقيقة نائب الرئيس، سعيد بنزينة، لمصلحة أخرى، انتقاما من مغادرة أخيها لحزب العدالة والتنمية، والتحاقه بحزب الاستقلال.
وأكد المصدر، أن شقيقة نائب الرئيس بنزينة، كانت تعمل في مصلحة المستشريات، وصدر قرار تنقيلها لمصلحة المدينة العتيقة يوم 6 يونيو 2014، ولم تنقل بعدها لأي مصلحة أخرى خلافا لما يروج.
وأبرز مصدر “الشمال24“، أن شقيقة نائب الرئيس التي أثير حولها الجدل مؤخرا بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شرعت في العمل بمصلحة المدينة العتيقة يوم 9 يونيو 2014 ولا تزال تمارس مهامها هناك إلى يومنا هذا.
وعبر المتحدّث في السياق نفسه، عن تأسفه من عمليات خلق الإشاعة وترويج الأكاذيب من أجل تحقيق مكاسب انتخابية صغيرة على حساب سمعة أشخاص ومؤسسات، في حين ينتظر في الفاعل السياسي أن يكون مصدر ثقة”.
وكان سعيد بنزينة، نائب رئيس جماعة تطوان، صرّح بتعرض أسرته للتضييق مباشرة بعد التحاقه بحزب الاستقلال، وراجت الأخبار بأن الرئيس إدعمار نقل شقيقته من مصلحة المدينة العتيقة إلى مصلحة صحة الصحة.
وقال بنزينة على جداره ملمحا لرئيس جماعة تطوان: “أؤكد لك أن التضييق على أفراد من عائلتي، وعلي شخصيا، لن تجني منه غير السراب، وأنصحك بتوفير جهدك وطاقتك لأن القادم أصعب”، وفق تعبيره.