احتّج مساء اليوم، الثلاثاء، عدد من الأعضاء البارزين في حزب العدالة والتنمية بباحة مقرّ جماعة تطوان، للمطالبة بحماية المؤسسات المنتخبة، وذلك عقب أحداث العنف التي وقعت فاتح يوليوز الجاري، قبيل ندوة عرض حصيلة برنامج عمل جماعة تطوان 2021/2016.
وحضر الاحتجاج مجموعة من قيادات وأعضاء ومسؤولي حزب وشبيبة العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، وعلى رأسهم محمّد إدعمار، البرلماني ورئيس جماعة تطوان، ونائبته أمينة بن عبد الوهاب، ومحمد المهدي البكدوري، والمحامي أحمد أشكور، وآخرون.
ورفع المحتجون في الوقفة الاحتجاجية شعار “لا ديمقراطية بدون حماية أمنية للمؤسسات الدستورية”، وطالبوا بضرورة توفير السلطات للحماية لكل المؤسسات الدستورية، وذلك حتى يتمكن المنتخبون من أداء وظائفهم الانتدابية دون التعرض لأية مخاطر.
وندّد المحتجون بما طال نائبة رئيس جماعة تطوان والمستشار أحمد بوخبزة، مساء الخميس الماضي، على أبواب مقر جماعة تطوان، واستنكروا مجدداً أحداث العنف الذي وُثقت وجرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كذلك.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.