هل يرجع سعيد بنزينة لحزب الاتحاد الاشتراكي؟
أثارت التصرفات الأخيرة لسعيد بنزينة، نائب رئيس جماعة تطوان، الذي التحق مؤخرا بحزب الاستقلال رفقة عدد من أعضاء العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، الكثير من التساؤلات لدى متتبعي الشأن السياسي والانتخابي بتطوان.
وغاب بنزينة الذي استقبله إلى جانب الملتحقين الجدد، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال بمقر الحزب بالرباط، عن اللقاء الهام الذي أطره الأخير مساء يوم الإثنين 28 يونيو المنصرم، والذي عرف حضور كبار شخصيات “الميزان”.
وفيما كان ينتظر أن تؤول مسؤولية قيادة لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات الجماعية المقبلة بتطوان، لسعيد بنزينة، أوكلت لغيره، وهو أكده بنفسه عندما علق على جداره قائلاً: “الحمد لله الذي أراحنا منها وابتلى بها غيرنا”.
ولم تتوقف تصرفات بنزينة عند حدّ الكتابة على الفيسبوك، والغياب عن أهم اللقاءات التواصلية، بل وتعداها إلى حذف منشوراته عن حزب الاستقلال، وصور استقباله من طرف نزار بركة، وتعليقاته التي أرفقها بها أنذاك.
ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يرجع بنزينة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ويدعم المرشح سعد الركراكي، وذلك بعدما خُيّبت آماله في أن يكون وكيلا للائحة الاستقلال في الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
ويقوم كل من مفتش حزب الاستقلال ومرشحه في الاستحقاقات البرلمانية بتطوان، بجهود كبيرة لتحقيق التوافق الداخلي، والإشعاع والزخم الخارجي ليصبح الاستقلال معادلة انتخابية يصعب تجاوزها.