شكاوى باستعمال المال الحرام لإفساد الانتخابات بتطوان

0

فجّر عدد من المترشحين والمراقبين فضائح استعمال المال من أجل استمالة الناخبين للتصويت على أحزاب دون أخرى بدل التنافس الشريف على مقاعد انتدابية لخدمة المدينة وساكنتها.

ودعا النقيب محمّد كمال مهدي “الشباب الإتحادي بالتحلى باليقظة اللازمة لمواجهة عملية شراء الأصوات في محيط مكاتب التصويت، وتوثيق العملية بالفيديو ونشره عبر منصات التواصل الإجتماعي”.

وقال النقيب مهدي: “على أعوان السلطة بالمدينة العتيقة الإبتعاد عن مكاتب التصويت والإمتناع عن اقتياد الناخبات والناخبين”، مشددا: “دعوا العملية تمر في أجواء سليمة ولا تفسدوها بهذه الأساليب الوسخة”.

ومن جهته، أشار مصطفى العباسي، مرشح الاتحاد الاشتراكي بجماعة تطوان، إلى أن محيط أحد مراكز التصويت بالمدينة العتيقة من أكبر مراكز الفساد الانتخابي”، مردفا: “الله يا ودي شوية دالاحترام دعباد الله”.

وعبّر المحامي مراد الخراز، عن أسفه تجاه الأجواء التي تمر بها عملية اقتراع 8 شتنبر، وقال: “ناسف لما يصلنا من أصداء حول الاستعمال الحي للمال في بعض مراكز التصويت بشكل علني والمنافسة على أشدها لمن يدفع أكثر”.

وقال: “إنها أحزاب المال الديمقراطي”.

ومن جانبه لمّح فادي عسرواي، مسؤول الشبيبة الاتحادية بتطوان لاستعمال المال بقوّة، وقال: “ماتعايقوشي”، وذلك في سياق تدوينات النقيب مهدي والعباسي والخراز وغيرهم.

وعلم موقع “الشمال24“، أن عناصر من الشرطة، اقتادت عون سلطة سابق بحي طابولة للتحقيق بسبب تقديم شكاية ضده، والتي تتعلق بدعوته وحشده للناخبين للتصويت على مرشح للبرلمان وجماعة تطوان.

وأبرز مرشح في لائحة التقدم والاشتراكية بتطوان، أن حزبه سجل مجموعة من الخروقات الانتخابية يوم الإقتراع وسيقدم عددا من الطعونات لدى المحكمة الإدارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.