تحل الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشيخ العياشي أفيلال، الداعية الشهير بشمال المغرب، وخطيب الجمعة ورئيس معهد الإمام مالك للتعليم العتيق بتطوان.
وقال الباحث بلال كريكش تعليقا على المناسبة: “عام مضى على فراقك ووداعك خالي الحبيب.. كنت إنسانا رائعا خيرا معطاء محبوبا”.
وأضاف: “كنت بشوشا صاحب حضور دائم بين الناس صغيرهم وكبيرهم فقيرهم وغنيهم لاتتعب ولاتكل ولا تمل خالي الحبيب تجمعت فيك كل الصفات الجميلة والحميدة، وأهم الصفات محبة الناس، وهو رزق ومنحة من الله بائس محروم من لم يسعد بمحبة الناس، وغير محظوظ في هذه الدنيا من لم يأنس ويشعر بلذة إسعاد الغير، وكم هو إنسان محظوظ من أجمع الناس على محبته، وأنت أيها الغالي أجمع الكل على محبتك لا أذكر أن أحدا عرفك ولم يحبك، الصغير قبل الكبير الكل يحب أن يراك الكل بانتظارك”.
وأردف كريكش: “يعجز اللسان عن الاسترسال في الذكرى وتعجز الكلمات وتنزف الدمعات وتجف البسمات وتبقى الآهات والذكريات”.
وكان الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وقد نعاه مجموعة من المشايخ والشخصيات، وتم تشييعه ودفنه وفق التدابير الاحترازية بالمقبرة الإسلامية بتطوان.