تتواصل الجهود الأمنية بمدن شمال المملكة في إسقاط مزيد من بارونات المخدرات ومافيات التشهير والابتزاز الالكتروني، وذلك لإيقاف نزيد مجموعة من الظواهر التي باتت تؤرق الساكنة التي تتوخى أن تنعم بالسكينة والاطمئنان والخصوصية الشخصية.
وأدى العمل الأمني المشترك بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة للتراب الوطني وخاصة بين ولايتي أمن طنجة وتطوان، إلى اقتناص العديد من المتابعين والفارين من العدالة على مستوى دولي ووطني، وذلك في ظرف زمني وجيز.
وتروم الحملة الأمنية المشدّدة على استهداف بارونات المخدرات الذين جعلوا من شواطئ وضواحي مدينتي طنجة وتطوان ملجئا لهم، بالإضافة إلى تتبع مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني الذين يقومون بحملات مغرضة ضدّ أشخاص ومسؤولين ومؤسسات كذلك.
وأبرزت مصادر مطلعة، أن العمليات الأمنية بطنجة وتطوان يطبعها نوع من التكتم بغية الإيقاع بأكبر عدد من المتابعين والذين صدرت في حقهم مذكرات بحث، وأكدت أن ما يقوم به رجال الحموشي يشبه حملة تطهير ستفاجئ نتائجها العديد من المتابعين محليا ودوليا.
وأوضحت أن مجموعة من المشتبه في قيامهم بأعمال إجرامية، صاروا يتخوفون على مصيرهم، ويعملون على القيام بعدد من محاولات التمويه للنجاة من القبضة الأمنية التي تترصد تحركاتهم من أجل توقيفهم في حالة تلبس وتقديمهم إثر ذلك للعدالة للبث في قضاياهم.
وفي الصّدد نفسه، أوضحت المصادر أن بعض الذين كانوا تحت مراقبة الأعين الأمنية، من بارونات المخدرات ومن يرتبط بهم ومافيات التشهير والابتزاز الالكتروني، غادروا التراب الوطني في اتجاه دول الشرق الأوسط وأوروبا، لإبعاد أنفسهم عن تحقيقات موسعة تُجرى.
وأشارت إلى أن الحملة حصدت أسماء وازنة في عوالم والمخدرات والجريمة الالكترونية بكل من طنجة وتطوان، كما قطعت الطريقة على الذين شرعوا في هاته المجالات سعيا نحو تحقيق نفوذ ولو على حساب صحة أبناء المغاربة ومستقبلهم الدراسي والمهني.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.
السابق بوست