مافيات التشهير والابتزاز تعود لاستهداف مسؤولين أمنيين بتطوان والإعلامي المهيني يتجه للقضاء

0

رغم الجهود التي تبذلها ولاية أمن تطوان في محاربة مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني، بتنسيق وتعاون مع مديرية الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني بتطوان، إلا أن الأنشطة الإجرامية المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري لا تزال تنسال بين الفينة والأخرى.

وفي هذا الصّدد، علم موقع “الشمال24“، أن مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني بتطوان، صارت تلجئ إلى طرق جديدة من أجل الرفع من إيقاع أنشطتها التي يتم تتبعها من طرف أجهزة الأمن ومراقبة التراب الوطني من أجل الكشف عن مصدر شبكاتهم للإجهاز عليها نهائيا.

وفي الوقت الذي كانت جرائم التشهير والابتزاز تستهدف عموم المواطنين وتتهجّم على حياتهم الخاصة وتستغل حميميتها للاستفادة أموال وخدمات، صارت تستهدف مؤخرا مؤسسات وطنية حساسة، وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني، وباقي المؤسسات الأمنية.

وعلم موقع “الشمال24“، أن أن مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني بتطوان كانت تعمل على إنشاء صفحات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تسويق منشورات وأخبار زائفة على نطاق واسع، إلا أن الأمر افتضح وصاروا يعملون على تركيب صور فوق محتويات زائفة.

وأفاد مصدر أنه تم مساء أمس الخميس، تركيب صورة للناشط الإعلامي سعيد المهيني، عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكتب عليها تدوينة تسيئ للمؤسسة الأمنية، ولرئيس المنطقة الأمنية بعمالة المضيق، وهو الأمر الذي افتح هو الآخر أمام الرأي العام المحلي والإقليمي.

وأبرز المصدر أن مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني بتطوان فقدت أساليبها مصداقيتها التي كانت تستفيد منها عبر استهداف أشخاص ومسؤولين ومؤسسات، وأصبحت تعمل على استغلال أسماء ذات مصداقية في الوسط الإعلامي والاجتماعي من أجل استعادة أمجادها الإجرامية.

وأوضح المصدر أن الناشط الإعلامي سعيد المهيني تبرأ من المنشور الذي نسب إليه، وأكد أن كتاباته دائما ما تكون باسمه ولا يحتاج إلى التواري لانتقاد أي جهة أو للتنويه بعملها، مشددا أنه سيتوجه إلى القضاء من أجل مساعدة العدالة على اصطياد مزيد من المرتبطين بأن مافيات التشهير والابتزاز الالكتروني بتطوان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.