استطاع كل من الاستقلالي منصف الطوب، والاتحادي حميد الدراق، إثارة مجموعة كبيرة من مشاكل إقليم تطوان في ظرفية زمنية وجيزة، وذلك بعدما ظل مسكوتا عليها في وقت سابق.
ويقوم الوافدان الجديدان على مجلس النواب، واللذان ظفرا بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية 8 شتنبر الماضي، بإبراز مشاكل عالقة ومتراكمة بإقليم تطوان، بين الفينة والأخرى.
وعمل الطوب والدراق في وقت وجيز على توجيه مجموعة من الأسئلة الكتابية لوزراء الحكومة الجديدة، وذلك قصد التدخل العاجل لوضع حد لأزمات تؤرق ساكنة الإقليم.
وإلى جانب الأسئلة الكتابية، سجّل الطوب والدراق عددا من المداخلات خلال عقد اللجان البرلمانية، كما قاما بتدخلات في جلسات عامة لمساءلة حكومة أخنوش.
ونوّه متتبعون بالعمل النيابي الذي يقوم به برلمانيا الميزان والوردة عن دائرة تطوان، داعين زملائهم في الإقليم إلى منافستهما لخدمة الصالح العام.