إقليم شفشاون على صفيح ساخن بعد وفاة مولودة أمام “مركز صحي مغلق” ومطالب بالمحاسبة
تتواصل الاحتجاجات بجماعة تمورت بإقليم شفشاون منذ صباح أمس، الإثنين، وذلك بعدما لقيت مولودة مصرعها على أبواب مركز صحي “مغلق”.
وتعيش المنطقة على صفيح ساخن، وهو ما أدى إلى اهتمام وسائل إعلام محلية ووطنية بالموضوع الذي أصبح حديث الرأي العام على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر مطلعة، أن المولودة جرى دفنها اليوم، الثلاثاء، بمسقط رأسها بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، بينما والدتها تخضع للعلاج بعدما كادت أن تفارق الحياة.
وعبرت مجموعة من الفعاليات والشخصيات عن إدانتها للإهمال الذي يطال دار الولادة بالجماعة القروية، وطالبوا النيابة العامة بفتح تحقيق لمحاسبة المتورطين في هدر حياة مواطنين.
هذا ولم تصدر إلى حدود الساعة مندوبية وزارة الصحة بإقليم شفشاون أي بيان أو توضيح في الحادثة، في حين يعتزم نشطاء تنظيم أشكال احتجاجية ورفع دعوات قضائية ضدّ من يعتبرونهم مسؤولين عن الفاجعة.