البردعي تكتب: أساتذة جامعيون يسيؤون للجامعة المغربية مرة أخرى
سلوى البردعي، برلمانية:
استيقظت الجامعة المغربية مرة أخرى على فضيحة الجنس مقابل النقط بكل من جامعة سطات ووجدة بعد أن كانت بالأمس القريب قضية مدوية برحاب جامعة عبد المالك السعدي حيث تم استغلال المنصب العلمي وحرمة الجامعة لتحقيق رغبات بشعة.
هنا يكون طرح السؤال حول مئال سمعة الجامعة المغربية التي تحاول الخروج من التصنيفات العلمية المتدنية لتنضاف لها هذه الوصمة التي لا تمت بصلة لعالم طلب العلم والمعرفة.
الكثير من المتتبعين للقضية برروا أن الأمر ليس بالجديد بل هو منتشرا برحاب الجامعات منذ القديم وهذا التضخيم هو مستهدف للنيل من سمعة الجامعة المغربية ليس إلا، لكن هناك أصوات تعلو لتقول كل تطبيع مع هذه الظاهرة هو مدان ويجب مساءلة الفاعلين بكل الوسائل المتاحة لأن العلاقة غير متكافئة بين الأساتذة والطلبة بحكم السلطة المعرفية والتحكم في النقط بكل الوسائل المتاحة والطالب يبقى هو الحلقة الضعيفة مهما كانت الظروف والملابسات.
في خضم هذا النقاش يطرح سؤال حول قانون مناهضة العنف ضد النساء ومدى قصوره في حماية فئات واسعة من النساء
فهل ستتطيع هذه القضايا التي هزت رحاب الجامعة المغربيةإعادة الضمير للأساتذة المستغلين لمناصبهم؟ وهل ستجعل المسؤولين يعيدون النظر في مراجعة قانون مناهضة العنف ضد النساء؟ الأيام ستثبت ذلك .