بوجمعة للمنتخبين: أفضل تعزية لأسرة الطفل ريان هي اشتغالكم على برمجة مشاريع لفائدة إقليم شفشاون

أبرزت مريمة بوجمعة، البرلمانية السابقة، أن أفضل عزاء يمكن أن تقدمه الهيآت المنتخبة وهي منكبة على إعداد برنامج التنمية الجهوي والإقليمي لأسرة الطفل ريان بإقليم شفشاون هو أن تشتغل على برمجة وتوطين مشاريع لفائدة الإقليم الذي يعرف مؤشرات جد متدنية على مستوى التنمية البشرية.

وأكدت على ضرورة “إيلاء ساكنة الجماعات القروية والمناطق الجبلية الأولوية عند توطين مشاريع فك العزلة ومشاريع محاربة الإقصاء الاجتماعي ومشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومشاريع للتنشيط الاقتصادي والسياحي، والعمل على تعبئة الموارد المالية اللازمة لذلك”.

وشدّدت المتحدّثة على أهمية “تعبئة الإمكانات معية السلطات المحلية لإغلاق الابار التي مافتئ تجار ومزارعي القنب الهندي يحفرونها ضدا على إرادة الساكنة وفي تجاوز للقانون حتى انهكوا الفرشة المائية، وتمكن الساكنة من خلال مخطط لحفر الآبار في منطقة تعاني فرشتها المائية الإنهاك للولوج الآمن للماء حتى لا تضطر إلى حفر بئر لا تجد عند عمق 32 متر فيه قطرة ماء فيسرق منهم الحياة عوض أن يمنحهم اياها”، بحسب قولها.