علم موقع “الشمال24” أن أبحاثا أمنية وقضائية تُجرى للكشف عن شبكات للتشهير والابتزاز الالكتروني التي باتت تستهدف شخصيات ومسؤولين ومؤسسات في شمال المملكة وبالأخص مدينة تطوان.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الأبحاث تشرف عليها مؤسسات رفيعة بعد استفحال ظاهرة التشهير والابتزاز الالكتروني، وتقاطر الشكايات التي حولت حياة أصحابها إلى جحيم بعد رفضهم الخضوع لتهديدات وإغراءات.
وأفادت المصادر أن مسؤولين كبار اطلعوا على مضامين الأنشطة الإجرامية لشبكات التشهير والابتزاز الالكتروني، ويتابعون القضية عن كثب من أجل وضع حد لاستهداف مسؤولين وشخصيات ورجال أعمال بالمنطقة.
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون المكتب الوطني لمكافحة الجريمة المعلوماتية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخل على خط التحقيقات التي من شأنها أن تكشف عن من يقف وراء استهداف شخصيات ومؤسسات.
وفي الصّدد نفسه، علم موقع “الشمال24” أن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، أعدّ تقريرا مفصلا حول ظاهرة التشهير والابتزاز الالكتروني من طرف صفحات وحسابات مجهولة، وستقوم برفعه إلى المكتب التنفيدي والجهات المختصة.