الطيار: أغلبية جماعة تمورت تصفي حسابات سياسية والتعرض لا علاقة له بملعب قرب
أكد عبد الحي الطيار، المستشار بالمجلس الجماعي لتمورت بإقليم شفشاون، أن التعرض الذي جرى تقديمه ضدّ بناء ملعب قرب، لا علاقة له بالقطعة الأرضية.
وكشف الطيار في تصريح لموقع “الشمال24“، أن “القطعة الأرضية التي كانت موضوع اتفاقية بين المياه والغابات وجماعة تمروت اسمها مور السور وليست باب تلاتموشت التي تعرض عليها المعنيين بالأمر”.
وأفاد أنه “أغلبية تمورت صوتت ضد الاتفاقية انتقاما من دوار جامع”، مبرزا أن “الرئيس لم يرد إدراج النقطة في جدول الأعمال وبعد ضغط ومناشدتي للسيد العامل قصد إدراج هذه النقطة حيث سبق أن ادرجت خلال ولاية المجلس السابق في آخر دورة استثنائية للمجلس، ولم يكتمل النصاب لتزامن يوم الدورة مع اقتراب عيد الاضحى وبعد ذلك تم تأجيل دورات المجلس السابق بقرار للسيد العامل إقليم شفشاون لدخولنا في الزمن الانتخابي”.
وأوضح الطيار أنه “أغلبية المجلس لو كانت نيتها بريئة في الموضوع، لقامت بأجيل النقطة بدل رفضها إلى حين التأكد من التعرض، ولكن الهدف هو اغتيال حلم المئات من الأطفال والشباب لصفية حسابات سياسوية”، بحسب قوله.