المغرب التطواني يتوصل بالشطر الأول من منحة جماعة تطوان
توصل فريق المغرب التطواني بالشطر الاول، لمنحة جماعة تطوان، برسم السنة المالية الحالية، وفق ما تنص عليه اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجماعة والفريق التطواني.
وسيستفيد فريق المغرب التطواني بموجب هذه الإتفاقية، من دعم مالي سنوي محدد في مبلغ 2,5 مليون درهم لتمويل مشاريع وبرامج النادي، بالإضافة إلى استفادته من جميع مرافق ملعب سانية الرمل وفقا لما هو منصوص عليه في دفتر تحملات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الملزم لفرق المجموعة الوطنية.
كما سيستفيد النادي من وضع اللوحات الإشهارية داخل الملعب والإستفادة من عائداتها المادية وفقا للقوانين الجاري بها العمل في مجال الإشهار، هذا فضلا عن استغلاله للمرافق التجارية الموجودة بالملعب.
في المقابل ستتكفل الجماعة بالصيانة الإعتيادية لبناية الملعب فيما يتعلق بالإنارة العمومية داخله وخارجه، وتنظيف وتبليط المدرجات وواجهات الملعب، وتدبير إدارة الملعب بواسطة طاقم إداري وأعوان تابعين للجماعة.
من جهته يلتزم نادي المغرب أتلتيك تطوان بموجب هذه الإتفاقية، بإستعمال الملعب في إجراء المقابلات الرسمية والودية، وتمثيل مشرف للمدينة بالمحافل الوطنية والدولية، ووضع برنامج عمل يراعي فيه جانب تكوين تلاميذ وشباب المدينة في مجال كرة القدم، والمحافظة على منشآت الملعب وصيانة أرضيته المعشوشبة وإشهار شعار الجماعة في جميع لوحات النادي ومنتوجاته.
وقد كان للدعم المالي الذي عمل المكتب المسير لجماعة تطوان على توفيره في هذه الظرفية، وكذا للزيارة التي قم بها رئيس الجماعة السيد مصطفى البكوري برفقة نائبه المكلف بالقطاعي الرياضي السيد ادنيال زوزيو مؤخرا، الأثر الطيب والوقع الحسن على جميع مكونات الفريق، سواء على مستوى النتائج التي تحققت مؤخرا، حيث يعتلي سبورة الترتيب العام للبطولة الوطنية القسم الثاني، او على المستوى المادي للفريق التطواني، حيث ستسهم عملية تسريع صرف الشطر الأول من المنحة من تخفيف اعباء الفريق المادية.
ويبقى المؤمل ان يستمر الفريق على هذا المنوال حتى يضمن فريق المدينة الاول العودة الى مكانه الطبيعي، لكون المكتب المسير لجماعة تطوان لا نعتبر القطاع الرياضي ترفا او قطاعا غير منتج، بل على العكس يرى في الرياضة واجهة واشعاعا للمدينة وقاطرة لمجموعة من القطاعات الحيوية والمنتجة.