أثارت تحركات المرصد الجهوي للحكامة الترابية الذي يرأسه عبد السّلام الدامون، نائب رئيس جماعة تطوان، والعضو البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، استياء فاعلين اقتصاديين بمدينة تطوان.
وجاء الاستياء بعد عقد “مرصد الدامون” بشراكة مع منظمات أجنبية لمجموعة من الورشات واللقاءات بمدينة طنجة، بدل مدينة تطوان التي تأسس فيها المرصد شهر يونيو من السنة الماضية.
وكان الفاعلون الاقتصاديون بمدينة تطوان، ينتظرون بحسبهم أن يسعى حزب الحمامة ومنتخبوه لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بدل تهريب ما يمكن المساهمة في ذلك لعاصمة الجهة.
وأكدت الإفادات ذاتها، أن تحركات المرصد الجهوي للحكامة الترابية كان يمكن أن تحرّك عددا من المقاولات بمدينة تطوان، زيادة على الوحدات الفندقية، والمطابع، إضافة للإشعاع الإعلامي.
وأبرزت في السياق نفسه، أنه إذا كان منتخبو المدينة ومن ينتدبون بأصوات الساكنة يهمشون حضورها ولا يسهمون في إنتعاشها فماذا بقي لغيرهم أن يفعل للمدينة التي تموت تدريجيا .
وأشارات إلى أن الفاعلين بتطوان يشعرون بالإحباط جراء تقوية حضور مدينة تطوان على حساب الحمامة البيضاء التي تنتظر مبادرات كيفما كان نوعها وحجمها من أجل النهوض بها اجتماعيا واقتصاديا.
ودعا الفاعلون الذين يستعدون لتنظيم مناظرات وندوات إلى تظافر جهود الجميع من أجل إشعاع المدينة وإظهار ما تزخر به من بنيات ومؤهلات، ولمحاربة ما أسموه بـ “المركزية الجهوية”.
