حمّل محمّد أشكور، المستشار بمجلس جماعة مرتيل عن حزب الاتحاد الدستوري، مسؤولية غرق أحياء بالمدينة، ليلة أمس، الأربعاء، إلى رئاسة المجلس الجماعي للمدينة.
ووجه أشكور انتقادات حادة للبرلماني محمد العربي المرابط بمحاولة الظهور في شكل البطل من خلال القيام بجولات تحت التساقطات المطرية وأمام عدسات الكاميرا الرسمية وغيرها.
وقال المستشار على جداره: ” سبق أن نبهنا الرئاسة إلى أن تستعد لفصل الشتاء وليس لفصل الصيف، ودعوناها لتنظيف البلوعات لتسهيل جريان مياه الأمطار وقدمنا أمثلة كمثال لانفجار بلوعة ريخستروا شارع مولاي الحسن المقابل للشموع، ولكن لا حياة لمن تنادي”.
وأضاف: ” جميل أن تخرج الأغلبية اليوم بالبوط والبوز، ولكن كان الأفضل أن تخرجوا والساكنة في مأمن أفضل من حالها الليلة، ونحن لا نبخس الناس أشياىهم وأعمالهم ولكن نذكرهم أننا كنا على صواب وحق ودون أي مزايدة سياسية من أجل حماية الساكنة من هكذا أحداث”.
وأشار المتحدث إلى أن “رئاسة مجلس جماعة مرتيل تأبى إلا أن تثبت للجميع أنها تفتقد لأهلية التسيير، ولا تقبل النصيحة ولا حتى المقترحات”، وفق تعبيره.
وتعليقا على صور البرلماني محمد العربي المرابط الذي يشغل مهام النائب الأول لرئيس جماعة مرتيل، قال المستشار أشكور: ” كان الأولى بك أن تاخد صورا في جو مشمس وتنظف الريخيستروس وقت تنظيفها يوم كنا ننادي عليك وعلى شلتك المباركة يومها فضلت نزول شاطى مرتيل لتأخد صورا على شط البحر زاعما أنك تستعد لفصل الصيف”.
وأردف في السياق نفسه: ” مرتيل لا تستحق منكم كل هذه القسوة وساكنة مرتيل التي منحتكم أصواتها اليوم تأكدون لها أنكم لستم في مستوى التسيير، وأنصحكم السيد النائب البرلماني بعد هذه الليلة أن تصبحوا على النقط السوداء وخصوصا البلوعات التي مازالت تمتلئ وأحياء تئن تحت الماء من حي الساقية وحومة العسكر إلى حي الديزة”، بحسبه.