التمكن من الإسعافات الأولية يجمع صحافيين بتطوان
احتضن مركز سمو الاميرة للا مليكة لتكوين المتطوعين وأطر الصحة بتطوان، أمس السبت، المرحلة الاولى لدورة تكوينة في الإسعافات الأولية لفائدة الصحافيين بمشاركة 12 مشاركة ومشارك.
وتأتي هذه الدورة التكوينية، الممتدة على يومين، في سياق تفعيل اتفاقية الشراكة التي تربط النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – فرع تطوان – بالهلال الأحمر المغربي، وانسجاما مع المبادئ والقيم الانسانية السبعة للمنظمة، إلى جانب انخراط النقابة الفعلي في تحقيق هدف المنظمة في تحقيق متطوع في كل أسرة.
وتنقسم المرحلة الأولى لهذه الدورة إلى شطرين، نظري وتطبيقي، في أفق تعميق التكوين خلال الدورات المقبلة، مما سيمكن الصحفيين المشاركين من تعلم كافة مبادئ الإسعافات الأولية، في افق حصولهم على “بطاقة مسعف” التي يمنحها الهلال الاحمر المغرب.
وأبرز الاطار المتطوع بمركز الأميرة للا مليكة لتكوين المتطوعين وأطر الصحة بتطوان العياشي السوعلى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه الفعالية التكوينية لفائدة صحافيي المدينة ستمكنهم من التعرف على المبادئ ومراحل الاسعافات الاولية، والحركات الانقاذية في حالة تواجدهم أمام أحد المصابين.
وأضاف السوعلي أن الصحفيين، وبحكم مهامهم وعملهم أحيانا في الأماكن الساخنة والمتوترة او تواجدهم في التظاهرات والأحداث، مطالبون بامتلاك المبادئ الاساسية لتقديم الاسعافات الأولية وبمعرفتهم بكيفية التعامل مع الحالات في انتظار وصول الاسعاف المتخصص.
وأشار الإطار المتطوع أن منظمة الهلال الاحمر تطمح لأن تصل إلى متطوع في كل أسرة، خاصة إذا علمنا أن 40 في المائة من سلسلة الانقاد يقدمها المتطوعون، وأن أية حركة عشوائية قد تؤدي، لا قدر الله، إلى عواقب وخيمة.
في تصريح مماثل، ذكرت المكلفة بالتواصل بالنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – فرع تطوان- مريم كرودي، أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى تمكين الصحفيات والصحافيين المشاركين فيها من الاساسيات للاسعافات الاولية في أفق استكمال باقي مراحل الدورة التكوين والتعمق أكثر لأكتساب بطاقة مسعف.
وأضافت كرودي أنه تم اختيار موضوع هذه الدورة اعتبارا لما يطبع العمل الإعلامي الميداني من خصوصية، وبالنظر للمخاطر الممكنة خلال مزاولة الصحفيين لعملهم، وسعيا للانخراط الفعلي للجسم الصحفي في تحقيق هدف متطوع في كل أسرة، الذي تطمح إليه منظمة الهلال الاحمر المغربي.