أرواح جماهير المغرب التطواني في خطر وبرلمانية تتساءل الحكومة عن مصير الملعب الكبير

0

لا حديث في مدينة تطوان وفي الصالونات الرياضية والسياسية سوى عن الفضيحة التي وقعت أمام أنظار المسؤولين بملعب سانية الرمل خلال مقابلة المغرب التطواني وشباب بنجرير والتي تمثلت في عدم استيعاب الملعب لأعداد الجماهير مما أدى بكثير منهم إلى تعريض حياتهم للخطر من أجل التمكّن من متابعة مباراة عودة الماط للقسم الوطني الأول.

ووثّق موقع “الشمال24” الوضعيات المروعة التي وضعت أرواح عدد من الشباب المشجعين لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم على حافة الخطر من خلال جلوسهم على جدار الملعب بعدما لم يجدوا مكانا على المدرجات التي اتكظت عن آخرها وهو الأمر الذي جعل أسر الشباب المشجعين يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة سقوطهم من مرتفعات قاتلة.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك بمنشورات الاستنكار التي تدعو المسؤولين والسلطات إلى تحمّل مسؤوليتها قبل وقوع كارثة إنسانية وعندها لن ينفع التدخل ولا محاولات الإنقاذ، كما وجدوا المناسبة فرصة للتذكير بمشروع الملعب الكبير لتطوان والذي أعطى جلالة الملك محمد السادس أشغال انطلاقة تشييده سنة 2015 ولكنه لم يرى النور بعد.

وفي الصّدد نفسه، وجهت نهى الموسوي، المحامية والبرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، سؤالا لوزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، وأبرزت أن “جلالة الملك محمد السادس أشرف في 2015/10/20 على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الملعب الكبير لتطوان بجماعة الملاليين بإقليم تطوان الذي لم ير النور لحد تاريخه”.

وقالت: “أمام تزايد تساؤلات المواطنين، خاصة الشباب منهم، وكذا الصحافة الوطنية والمحلية حول مصير الملعب، فإننا نتبنى ونجدد طرح السؤال الذي سبق أن تقدم به برلماني عن إقليم تطوان، خاصة وأن ملعب سانية الرمل الذي لم يعد يستوعب آلاف المشجعين الذين يظل جزء كبير منهم خارجه”.

وساءلت البرلمانية التقدمية الوزير بنموسى عن أسباب باب تعثر إنجاز الملعب الكبير بمنطقة الملاليين بتطوان وعن الاجراءات المتخذة من أجل تجاوزها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.