أبت شبيبة التقدم والاشتراكية بتطوان، إلا أن تخلّد إسم الراحل الكابيطانو محمّد أرهون، نجم نادي المغرب أتلتيكو تطوان لكرة القدم، عند مرور أول شهر رمضان بعد مغادرته إلى دار البقاء، وذلك في مواساة والتفاتة لعائلته الكبيرة وأسرته الصغيرة التي لا تزال تتجرع مرارة فقدانه وهو في عز شبابه وتألقه الرياضي.
وعرفت المباراة النهائية للدوري الرمضاني الذي نظمته شبيبة الكتاب طيلة أيام الشهر الكريم، حضور مجموعة من الشخصيات والمسؤولين والوجوه السياسية والنقابية والإعلامية، إلى جانب حضور أسرة الراحل الكابيطانو محمّد أبرهون.
وجرى قُبيل إسدال الستار عن التظاهرة الكروية تكريم أخ وأبناء الكابيطانو الذين لبّوا دعوة شبيبة التقدم والاشتراكية بتطوان وقدموا من المملكة الهولندية للمساهمة في تخليد إسم الكابيطانو الذي خلفت وفاته حزنا وأسى في قلوب الجميع.
ومنح الجوائز ودروع التكريم مجموعة من الشخصيات وعلى رأسها الوزير السابقة شرفات أفيلال، ونقيب هيئة المحامين بتطوان، ورئيس جمعية المحامين الشباب، ورئيس المجلس الإقليمي لتطوان، ونواب لرئيس المجلس الجماعي لتطوان.
وعن الفعاليات الرياضية البارزة بتطوان، حضر نائب لرئيس المكتب المسيّر لنادي المغرب أتلتيكو تطوان لكرة القدم، والمدرب السابق للفريق، جمال دريدب، إلى جانب اللاعبين نصير الميموني، وزهير نعيم ولاعبون آخرون بفرق المدينة.
وأكد زهير الركاني، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، أن الدوري الكروي الذي شاركت فيه مجموعة من فرق أحياء المدينة وخاصة الشعبية، مرّ في أجواء طبعتها الروح الرياضية مما أعطى للدوري إشعاعا وإقبالا ملحوظا للجميع.
وعن اختيار الكابيطانو محمد أبرهون للتكريم والاحتفاء، أبرز الركاني أن الراحل أعطى الكثير لمدينة تطوان وشبابها ولذا استحق التكريم ومبادرات أخرى قد يتسنى في المستقبل أن تجد طريقها نحو الواقع وتدخل السرور على أسرته ومحبيه.
وقال: “عشنا أجواء الوفاء والحب لروح الفقيد محمد أبرهون الذي اعطى الكثير لمدينة تطوان وشبابها”، وأردف في تدوينة على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “رحمك الله صديقي العزيز وجعل مثواك الجنة، آمين”.
