البكوري يقطع مع “تصفية الحسابات” ويردّ على شباب وبنونة

0

عبر مصطفى البكوري، رئيس جماعة تطوان، صباح الخميس، عن انزعاجه الشّديد واستياءه من محاولة إدخال الحسين شباب، كاتب المجلس، وعادل بنونة، المستشار بالمعارضة عن حزب العدالة والتنمية، في دوامة من الردود المضادة والمتشجنة والتي تخلق أجواء من الاحتقان والتوتر وتقود بالمجلس نحو الانفجار.

وطالب شباب بعد طلب المستشار بنونة بتطبيق دورية “تضارب المصالح” التي تقضي بعزل المستشار الذي له علاقة بفضيحة شق الطريق ليتمكن من تشييد مؤسسة خاصة، (طالب) بنقطة نظام فاجئت مكونات المجلس، وعلى رأسها الرئيس مصطفى البكوري.

وطالب شباب بعد مداخلة بنونة، بإقالة المتغيبين عن دورة المجلس الجماعي، في إشارة منه لغياب نجاة حمرية، ويوسف بلقات الذي تغيّب بمبرّر قدمه للمجلس قبل انعقاد الدورة التي شهدت مجموعة من النقاشات التي أفضت للمصادقة على مشاريع هامة وميزانية مالية كبيرة.

وقال البكوري في مداخلة له خلال أشغال دورة ماي 2022 العادية: “حنا هنا باش ندير التدبير الجماعي اللي كيهم الشأن العام وكيرتقى للتطلعات ديال الساكنة دالمدينة ديالنا ماشي باش نديرو السياسة”.

وأضاف البكوري في نبرة حادة بحضور باشا مدينة تطوان ومسؤولين بمصالح خارجية: “ماغنمشيوش فالبوليميك، وعنديرو الخدمة الحقيقية واللي كتسناها منا بلادنا والمدينة ديالنا باش نزيدو للقُدام”.

وفي هذا الصّدد، استنكر مصدر مقرّب من رئيس جماعة تطوان ما اعتبره “تصفية حسابات” بين عضوين كانا في المجلس السابق للمدينة، وقال: “داكشي اللي كانو عندهم من قبل يخليوه تما مايجيبوهش لعندنا”.

وأردف: “حنا بغينا نخدمو ماشي نصفيو الحسابات على ود مرحلة انتهت”، مبرزا أن “التجمع الوطني للأحرار وشركائه الحقيقيين في غنى عن أية سجالات مفتعلة، ولا تخدم المصلحة العامة للساكنة التطوانية” بحسبه.

وفي السياق نفسه، دعا محمّد أهناني، باشا مدينة تطوان، أعضاء المجلس جماعي إلى الاستمرار في النَّفس الإيجابي والنقاش المترفع عن “تصفية الحسابات”، وقال: “الأجواء جيدة وأنا مسرور بها”، مضيفا: “استمروا في خدمة الساكنة”.

وأبرز المسؤول الترابي في مداخلة له هو الآخر؛ أن “التعاون ما كيجيب غي الخير”.

يشار إلى أن الحسين شباب تجمعه منذ الفترة السابقة عندما كان كاتبا للمجلس الجماعي الذي يرأسه محمّد إدعمار علاقة متوترة مع حزب العدالة والتنمية، وطالما تعثرت أشغال دورات بسبب تبادل الاتهامات ورفع الأصوات من زملائه الذين كان معهم في الأغلبية.

https://achamal24.ma/archives/21726
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.