يعيش المجلس الجماعي لتطوان على وقع الارتياك بسبب إثارة دورية “تنازع المصالح” التي عمّمها وزير الداخلية على الولاة والعمال لتحريك مسطرة العزل في حق كل منتخب ثبت تورطه في السعي نحو تحقيق مصلحة شخصية ترتبط بالمؤسسة التي انتخب بها إثر انتخابات 8 شتنبر 2021.
وأثيرت دورية وزير الداخلية خلال دورة ماي لمجلس جماعة تطوان من طرف فريق بالمعارضة، حيث ذكّر مستشار بقضية فضيحة تخطيط وشق الطريق ليتمكّن عضو بالأغلبية من تشييد مدرسة خاصة في منطقة غير آهلة بالسكان، وهو ما وضع الأعين تترقب كيف سيكون تفاعل السلطات.
ولا تزال الصالونات السياسية بتطوان تتناقل الكلام حول مدى قيام عامل إقليم تطوان، بتحريك مسطرة العزل في حق من ثبت تورطهم في “تنازع مصالح” مع جماعة تطوان لتحقيق تكافؤ الفرص والقطع مع استغلال المهام الانتدابية.وأفاد متتبعون أن “مستشار شق الطريق” الوحيد الذي افتضح أمره، وأما واقع الحال فيعكس أن آخرين بدورهم وقعوا في شراك دورية وزير الداخلية، ومع ذلك، فالمعني رغك كل شيء، لا يزال يمارس مهامه بشكل طبيعي وعادي، بل ويتحرك بحسبهم بحرية أكثر داخل أروقة ومصالح جماعة تطوان.
