تتواصل ردود الأفعال بخصوص منح “أبو زعيتر” رخصة احتلال ملك بحري عمومي بشاطئ مارينا سمير بعمالة المضيق الفنيدق لتشييد مشروع صيفي تجاري مربح في تسجيل ملاحظات مختلفة ومواقف متعددة.
وفي هذا الصّدد، نظّم مجموعة من أبناء عمالة المضيق الفنيدق لكونهم متضررين من رخصة أبو زعيتر الذي يُتهم باستغلاله للنفوذ وعلاقات مع مسؤولين كبار، وقفة احتجاجية، واستنجدوا بالملك محمّد السادس.
وطالب المحتجون في الشكل الاحتجاجي الأولي من وزارة الداخلية بفتح تحقيق بعمالة المضيق الفنيدق للكشف عن كيفية منحها لأبو زعيتر رخصة تفويت مئات الكيلومترات من الملك البحري العمومي.
ودعا المحتجون إلى إصدار توضيح رسمي يبرز المعايير التي اعتمدت لاختيار أبو زعيتر لينال الرخصة دون غيره من المستثمرين، وخاصة أبناء المنطقة ممن ظلوا لسنوات يشغِّلون مئات الشباب.
وفي السياق نفسه، استنكر يحيى البياري، المستشار بمجلس جماعة المضيق، في وقت سابق، ما اعتبره عدم تكافؤ الفرص في منح الرخص الصيفية، ودعا المسلطات الإقليمية والمحلية إلى التحلي بالمواطنة.
وقال البياري في تدوينة له على جداره: “ لسنا ضد أحد، ونحن مع جلب الاستثمار والخدمات، لكن أن يكون ذلك في إطار تكافئ الفرص وعدم التمييز بين المواطنين.. نرفض هذه الحكرة والتهميش “.
وأضاف: “ أكبر إشكال اللي كاين هو التمييز بين المواطنين في الاستفادة من الرخص، وهذا التمييز مصدره الأول هو السلطة الإقليمية والمحلية”، مشيرا إلى أن “الشباب يرفضون استصدار الرخص لهم وأصحاب النفوذ تعطى لهم الرخص في الغابات والبحار والشواطئ والشوارع العامة”.
